كما تتغير الموضة وتتجدد الحياة عاماً بعد عام ، كذلك تتغير العطور وتتجدد.
ففي الثمانينات حيث مالت الموضة الى القوة، مالت معها العطور، أيضاً، الى
القوة فساد في وقتها عطر كريستيان ديور القوي (بويزن) وعطر (أوبيوم) من ايف
سان لوران
أما مطلع التسعينات وحتى منتصفها حيث شهدت الموضة
ميلاً لتخفيف شدة الحدود بين الملابس الرجالية والنسائية، شهدت تلك الفترة
أيضاً ظهور عطور تصلح للجنسين الى أن تقدمنا صوب نهاية التسعينات وعادت
الملابس الأنثوية الى نعومتها والمطرزة بالورود مع الفساتين الفضفاضة التي
تجسد ملامح الأنوثة أكثر وأكثر، فظهرت عطور أنثوية عذبة تحمل روح ونضارة
وبراءة الورد مثل (أنتونياز فلاورز) من أنتونيا بلانكا.